اسماء جامعات لندن

 كان من المقرر أن تشارك الجزيرة في الألعاب التي تقام كل أربع سنوات في مونتريال (كيبيك ، كندا) في منتصف السبعينيات. منذ البداية ، أعربت عن اهتمامها بالمنافسة في أمريكا الشمالية بعد طردها من دورة الألعاب القارية لعام 1974 في إيران ، ولكن بحلول يوليو 1976 ، واجهت الجمهورية الآسيوية صعوبات في حضور أولمبياد مونتريال عندما كان رئيس الوزراء الكندي بيير ترودو - حليف بكين في الحرب الباردة- رفض إصدار تأشيرات للوفد الوطني تحت اسم "جمهورية الصين".

بين عشية وضحاها ، لسبب غير مفهوم ، دافع الحكم الكندي عن موقفه في مواجهة انتقادات من إدارة واشنطن وشركاء تايوان الدبلوماسيين في أمريكا اللاتينية. نتيجة لذلك ، في 17 يوليو 1976 ، ألغى زعيم الجزيرة بلا منازع ، تشيانغ تشينغ كو ، المشاركة الأولمبية بدلاً من التنافس مع راية تايوان ؛ فقط عندما وصل بعض الممثلين التايوانيين بالفعل إلى أمريكا الشمالية.

خسر الرياضيون البارزون فرصة التنافس في حدث الرياضات المتعددة في   اسماء جامعات لندن   كيبيك ، مثل الأبطال الإقليميين: تان وانغ (1500 م) ، تاي شيه جان (110 م حواجز) ، تشين تشين لونغ (الوثب الثلاثي) ، تشين بينغ هوان ( رمي الرمح) ، لي تشيو هسيا (800 م ، 1500 ، 3000 م) ، لين ييت-هسينج (100 م حواجز والوثب الطويل) ، تشين فو مي (400 م حواجز).

سباقات المضمار والميدان كان Tai Shih-Jan أحد أفضل أعضاء المنتخب الوطني للبلاد في بطولة آسيا الثانية لألعاب القوى ، بحلول يونيو 1975 ، عندما حصل على الميدالية الذهبية مرتين بفوزه على حواجز من الدرجة الوطنية من ماليزيا واليابان ، و الكويت في النهائيات.

طوال السبعينيات ، كان تاي شيه جان أفضل تايواني في سباقي 110 م و 400 م حواجز رجال. وفي الوقت نفسه ، كانت Lee Chiu-hsia أبرز لاعبة في البطولة في كوريا بعد حصولها على ثلاث ميداليات ذهبية آسيوية بعد معركة صعبة ضد اليابانية Masae Namba في سباق 800 متر للسيدات. في محاولة للتأهل إلى ألعاب مونتريال 1976 ، أنهى النجم التايواني المحتمل الحدث في دقيقتين و 8 ثوانٍ. بعد فوزها كواحدة من أعظم عدائي المسافات المتوسطة من آسيا في عام 1975 ، انتشرت شهرتها إلى ما وراء الأمة. في ذلك الوقت ، من عام 1974 حتى عام 1978 ، أصيبت بخيبة أمل شديدة عندما رفضت اللجنة الأولمبية الآسيوية السماح لرياضيين من تايوان بحضور الألعاب الآسيوية في إيران وتايلاند.

كان لدى Lee Chiu-hsia إمكانات كبيرة في أن يصبح بطلاً للعالم في ألعاب القوى. ومع ذلك ، في نهاية السبعينيات ، تضررت مسيرتها المهنية مرة أخرى عندما لم يتحقق حلمها بالمنافسة في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في موسكو عام 1980. لماذا؟ رفض مديرو الرياضة في البلاد المشاركة في الحدث متعدد الرياضات الذي يحمل اسم تايبيه الصينية.

طريق متعرج: تايوان واجهت مقاطعة دولية

من الناحية العملية ، تعتبر تايوان "مقاطعة معادية" من قبل بكين منذ عام 1949 عندما أنشأت حكومة الجنرال شيانغ كاي شيك الجزيرة كمقر لجمهورية الصين. تحت ضغط الصين ، كان مكانة تايوان الدولية كدولة أولمبية غير مؤكدة في مطلع السبعينيات. تم حظر الجمهورية الآسيوية من المسابقات الرياضية الدولية في جميع أنحاء العالم ، وأصبحت دولة معزولة على الخريطة الرياضية ، جنبًا إلى جنب مع نظام روديسيا العنصري (زيمبابوي الحالية) ، وحكم الأقلية البيضاء في جنوب إفريقيا ، وكمبوديا المحتلة الفيتنامية.